الولادة المبكرة هي ولادة الطفل قبل 37 أسبوعًا من الحمل. تحدث الولادة المبكرة في حوالي 10% من جميع حالات الحمل.
أسباب الولادة المبكرة
هناك العديد من الأسباب المحتملة للولادة المبكرة، ومنها:
- المشاكل الصحية للأم: مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو مشاكل في المشيمة أو الرحم.
- العدوى: مثل التهاب المهبل أو التهاب بطانة الرحم.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الولادة المبكرة بنسبة 20%.
- تعاطي المخدرات: يزيد تعاطي المخدرات من خطر الولادة المبكرة بنسبة 25%.
- العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الولادة المبكرة.
أعراض الولادة المبكرة
قد تظهر بعض الأعراض على المرأة التي تعاني من الولادة المبكرة، مثل:
- تقلصات الرحم: قد تكون هذه التقلصات خفيفة أو شديدة، وقد تكون متقطعة أو مستمرة.
- نزيف مهبلي: قد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا، وقد يكون مصحوبًا بألم في البطن.
- خروج سائل من المهبل: قد يكون هذا السائل شفافًا أو مصفرًا أو أخضرًا، وقد يكون مصحوبًا بألم في البطن.
- تسرب السائل الأمنيوسي: قد يكون هذا السائل مائيًا أو مصفرًا أو أخضرًا، وقد يكون مصحوبًا بألم في البطن.
مخاطر الولادة المبكرة
تزيد الولادة المبكرة من خطر حدوث مشاكل صحية للأم والطفل، مثل:
- مشاكل صحية للأم: مثل تسمم الحمل أو نزيف ما بعد الولادة.
- مشاكل صحية للطفل: مثل الوزن المنخفض عند الولادة أو المشكلات التنفسية أو المشكلات العصبية.
نصائح للوقاية من الولادة المبكرة
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من الولادة المبكرة، مثل:
- الحصول على الرعاية prenatal اللازمة: يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب بانتظام أثناء الحمل للحصول على الرعاية prenatal اللازمة.
- تجنب التدخين وتعاطي المخدرات: يمكن أن يزيد التدخين وتعاطي المخدرات من خطر الولادة المبكرة.
- تناول نظام غذائي صحي: يساعد تناول نظام غذائي صحي على نمو الطفل بشكل صحي.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة: تساعد الراحة على تقليل التوتر، مما قد يساعد في منع الولادة المبكرة.
إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تعانين من الولادة المبكرة، فاستشيرِي الطبيب على الفور.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعد في الوقاية من الولادة المبكرة:
- حافظي على وزنك الصحي قبل الحمل وأثناءه.
- تناولي مكملات حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه.
- تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى إصابة الرحم، مثل رفع الأشياء الثقيلة.
- عالجي أي مشاكل صحية قد تزيد من خطر الولادة المبكرة.
إذا كنتِ معرضة لخطر الولادة المبكرة، فقد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، مثل:
- فحص عنق الرحم: لقياس طول عنق الرحم.
- اختبار النزيف المهبلي: لتحديد ما إذا كان النزيف المهبلي ناتجًا عن الولادة المبكرة.
- اختبارات الدم: لفحص وجود أي عدوى أو مشاكل صحية أخرى.
إذا تم تشخيصك بالولادة المبكرة، فقد يوصي الطبيب ببعض العلاجات، مثل:
- الستيرويدات: يمكن أن تساعد الستيرويدات في تحسين رئتي الطفل إذا ولد مبكرًا.
- أدوية منع الولادة: يمكن أن تساعد أدوية منع الولادة في إبطاء أو إيقاف الولادة المبكرة.
- الإدخال إلى المستشفى: قد تحتاجين إلى البقاء في المستشفى إذا كان هناك خطر كبير للولادة المبكرة.
مع الرعاية المناسبة، يمكن للنساء اللاتي يعانين من الولادة المبكرة إنجاب أطفال أصحاء.